القلب جريح.. والجرح عميق.. وإنّا على فراقك يا علي لمحزونون.. الحق الحق.. أن قمر كانت تحبّ عليّا.. وعليّ كان يحبها.. بكل عناده وكل جنونه.. كانت تحبه.. وبصبرها عليه ورحمتها به.. كان يحبها..
والآن.. خلّفتني وحيدة.. لا طاب العيش بعدك..
وهمّ هؤلاء.. من يحمله؟ من يعينني عليه؟ وأبي لمّح أنه ضائق بهم... وما لبث أن صرّح..
ما كادت تنتهي عدّتي.. يريدني أن أتزوّج.. وهؤلاء.. ما أفعل بهم؟
الحل عنده سهل وسريع.. زوّجي البنات.. والولدان.. ألحقيهم بأهلهم.. وهل لهم أهل غيري؟
يريدني أن أرسلهم لأبناء عمومتهم.. من غضب عليهم عليّ وطردهم.. الآن صاروا أهلاً لهم؟ الآن صارو أحق بهم مني؟
وأمي تقول.. أطيعي والدك.. بئس الرأي.. وبئس الطاعة.. وعليّ؟ ألا يفهمون أني لن أرغب رجلاً بعد عليّ.. مازال وجهه يلحّ علي وهو يلفظ آخر أنفاسه.. وهو يوصيني خيراً بالأولاد.. كيف أخفّف وطأة اليتم عنهم.. كيف أواجه وجهه إذا زارني في المنام؟
وماذا سأفعل الآن.. وفي البيت نساء جئن خاطبات.. من جاء بهم؟ من أعلمهم بأمري؟
سأخرج اليوم في حاجة ولن أعود حتى يسأموا.. سأفتعل كلّ يوم حاجة.. ولكنّ أبي لا يسأم ولا يكف..
ماذا أفعل كي يكفّ الناس؟ ماذا لو كنت أقبح؟ أو كنت أكبر؟ أوما كان خيراً لي؟ وماذا لو التقطت هذا الحجر.. وكسّرت أسناني.. أولا أنال الأمرين معاً؟ سأبدوا أقبح.. وسأبدوا كمن هرم وسقطت أسنانه..
لم تصدق أمي أنني أقدمت على ذلك.. والدماء تملؤ فمي.. ثار أبي.. لم آبه لصراخه وضربه.. فقط فلتكفّوا عني!
تلك الليلة.. أوت لفراشها بعينين غارقتين بالدموع.. بمن تستنجد؟ ولمن تلجأ؟ أتستنجد بالأجداد؟ هي تشعر بالقرف من أبيها وأجداده.. والمقام بعيد.. بعيد جداً.. حينها تذكّرت أن لها رباً.. تضرّعت إليه.. ورجته أن يلهمها مخرجاً.. ساعدني يا الله.. ساعدي يا الله..
والآن.. خلّفتني وحيدة.. لا طاب العيش بعدك..
وهمّ هؤلاء.. من يحمله؟ من يعينني عليه؟ وأبي لمّح أنه ضائق بهم... وما لبث أن صرّح..
ما كادت تنتهي عدّتي.. يريدني أن أتزوّج.. وهؤلاء.. ما أفعل بهم؟
الحل عنده سهل وسريع.. زوّجي البنات.. والولدان.. ألحقيهم بأهلهم.. وهل لهم أهل غيري؟
يريدني أن أرسلهم لأبناء عمومتهم.. من غضب عليهم عليّ وطردهم.. الآن صاروا أهلاً لهم؟ الآن صارو أحق بهم مني؟
وأمي تقول.. أطيعي والدك.. بئس الرأي.. وبئس الطاعة.. وعليّ؟ ألا يفهمون أني لن أرغب رجلاً بعد عليّ.. مازال وجهه يلحّ علي وهو يلفظ آخر أنفاسه.. وهو يوصيني خيراً بالأولاد.. كيف أخفّف وطأة اليتم عنهم.. كيف أواجه وجهه إذا زارني في المنام؟
وماذا سأفعل الآن.. وفي البيت نساء جئن خاطبات.. من جاء بهم؟ من أعلمهم بأمري؟
سأخرج اليوم في حاجة ولن أعود حتى يسأموا.. سأفتعل كلّ يوم حاجة.. ولكنّ أبي لا يسأم ولا يكف..
ماذا أفعل كي يكفّ الناس؟ ماذا لو كنت أقبح؟ أو كنت أكبر؟ أوما كان خيراً لي؟ وماذا لو التقطت هذا الحجر.. وكسّرت أسناني.. أولا أنال الأمرين معاً؟ سأبدوا أقبح.. وسأبدوا كمن هرم وسقطت أسنانه..
لم تصدق أمي أنني أقدمت على ذلك.. والدماء تملؤ فمي.. ثار أبي.. لم آبه لصراخه وضربه.. فقط فلتكفّوا عني!
تلك الليلة.. أوت لفراشها بعينين غارقتين بالدموع.. بمن تستنجد؟ ولمن تلجأ؟ أتستنجد بالأجداد؟ هي تشعر بالقرف من أبيها وأجداده.. والمقام بعيد.. بعيد جداً.. حينها تذكّرت أن لها رباً.. تضرّعت إليه.. ورجته أن يلهمها مخرجاً.. ساعدني يا الله.. ساعدي يا الله..
البنت = ليست عبئًا ! بئس الذهنية و إن كان لها أسباب عميقة الأثر تجعل عقلنا لا يفكر بسلام + بسلامة
ردحذف----------
و المقام بعيد ... كثير سرحت معها، بحرفيتها و مجازيتها
ذكيه,, ومثابره
ردحذفورح تنول اللي بدها إياه
اللي بهون عليها شكلها وبتخرب منظرها وتضاريسها بلا رجعه,, بتعرف كيف تكمل
منستنى
للاسف العقليه المتحجره القديمه لسا موجوده عند نسبة كبيره من العالم بالوقت الحاضر - الا من رحم ربي - بان البنت هم و للخلاص من هالهم زوجها
ردحذفكأنهم برفعو حمل عن ظهورهم و بحطو على ظهور ناس تانيين
طريق طويله لقمر مع هالايتام.... كلي شوق لاعرف البقيه