هذه التدوينة هي واجب تدويني وصلني من الأخ محمد متولي صاحب مدونة رحلة حياة، لنتحدث فيها عن واقع التعليم في العالم العربي وما يواجهه من صعوبات ومشاكل.
المشكلة الأبرز.. اكتظاظ الغرف الصفية:
المشكلة الأبرز.. اكتظاظ الغرف الصفية:
أصعب مشكلة تواجهها المدارس الحكومية لهذا العام امتلاء الغرف الصفية بالطلبة لحد صار لا يطاق، فقد وصلت الأعداد في عدد من المدارس لـ 50 أو 55 أو 60 طالباً في غرفة صفية محدودة المساحة، مما يساهم في زيادة معاناة كل من الطالب والمعلم، فخنق هذه الأعداد من الطلبة يساهم في مضاعفة الفوضى وصعوبة السيطرة على الطلبة وانخفاض جودة التعليم.
تعود جذور المشكلة لازدياد عدد الطلبة بسرعة تفوق سرعة بناء المدارس، فبالإضافة للزيادة المضطردة للسكان فقد اضطرت المدارس الحكومية لاستقبال الألوف من الطلبة من أبناء المغتربين العائدين بعد حرب الخليج الثانية عام 1991م، واستقبال أبناء اللاجئين العراقيين بعد حرب العراق عام 2003م ، واستقبال عشرات الألوف من المنقولين من المدارس الخاصة في الأعوام (2007-2011) وذلك بسبب غلاء المعيشة وارتفاع أقساط المدارس الخاصة بشكل مبالغ فيه يتجاوز قدرة الأهل. بالإضافة لاستقبال بعض من أبناء اللاجئين السوريين في بعض المدن بداية العام الدراسي الحالي.
يساهم أيضاً في مضاعفة المشكلة صعوبة بناء المدارس لتتوافق مع أعداد الطلبة لارتفاع كلفتها التي قد تصل لمليون دينار أحياناً والحاجة طبعاً لمزيد من المعلمين يضاعف الكلفة، وسوء توزيع المدارس وخاصة الثانوية منها، ففي بعض الأحيان تتواجد العشرات من القرى والأحياء التي لا يوجد بها أي مدرسة ثانوية، أو توجد بها مدرسة لكنها توفر التعليم الأكاديمي لا المهني، أو أنها توفر أحد الفروع كالفرع الأدبي ولا توفر الفرع العلمي مثلاً، مما يضطر هؤلاء الطلبة لارتياد مدارس في أماكن أخرى مما يزيد من أعداد الطلبة في هذه المدارس بشكل كبير جداً.
هذه المشكلة خلقت الكثير من التبعات السلبية، فبعض المدارس تعمل بنظام الفترتين (الصباحي-المسائي) لاستحالة استقبال جميع الطلاب ضمن فترة واحدة، وإن كان عدد هذه المدارس قليل جداً في النظام الحكومي، إلاّ أنّ جميع مدارس وكالة الغوث الدولية تعتمد هذا النظام لارتفاع عدد الطلاب فيها.
كما يوجد في بعض المدارس الحكومية ما يعرف بـ (الصف الدوّار) وهو عبارة عن مجموعة من الطلاب ليس لهم غرفة صفية، مما يعني أن عليهم قضاء اليوم في الدوران من حصة لحصة بحثاً عن مرفق فارغ لأخذ الدرس كمختبر العلوم أو الحاسوب أو أي غرفة صفية تصبح شاغرة خلال أحد الحصص عند ذهاب طلابها لحصة الرياضة أو المختبر، ولك أن تتخيل مدى العبء وعدم الاستقرار الذي يشعر به الطالب وهو مضطر لحمل حقيبته على ظهره طول اليوم منتقلاً من غرفة لغرفة.
مشكلة المنهجية واللاّمنهجية:
صعوبة المناهج وضخامتها وحشو المعلومات الهائل، هي مسألة لا يختلف عليها إثنان، ولتزيد وزارة التربية والتعليم الطين بلّة قامت بإضافة مناهج تدريسية لمادة التربية المهنية والتي هي أصلا مادة تطبيقية عملية وكانت تعتبر ملاذاً للطالب ليرتاح من عناء الحصص الأكاديمية، كما أقرت الوزارة منهاج اللغة الفرنسية لطلبة الصفوف الأساسية الثامن والتاسع والعاشر في المدارس الحكومية، فمثلا طالب في الصف العاشر في مدرسة حكومية ملزم بدراسة 14 كتاباً دراسياً مختلفاً ( عربي، انجليزي، فرنسي، دين، رياضيات، فيزياء، كيمياء، علوم أرض، أحياء، جغرافيا، تاريخ، تربية وطنية، حاسوب، تربية مهنية)، بالإضافة للتربية الفنية والرياضية. وماذا يترتب على ذلك؟
زيادة عدد الحصص لتتلاءم مع ضخامة المنهج وعدد المواد وامتلاء اليوم الدراسي حتى آخر رمق، فيصل عدد حصص اليوم الواحد لسبعة أو ثمانية حصص متتالية يبدأ الدوام فيها من الساعة الثامنة حتى الثالثة إلا ربعاً تتخللها استراحة الفرصة التي لا تتجاوز 20-25 دقيقة!
بالإضافة لعدد هائل من الامتحانات، فالطالب يتقدم بـ 2 امتحان نظري و2 أنشطة تقييمية لكل مادة في كل فصل أي ما يقارب 60 امتحاناً وتقييماً في الفصل الواحد لطالب الصف العاشر مثلا.
وفي هذا اليوم الدراسي المشحون كيف سيتسنى للطالب القيام بأي من الأنشطة اللامنهجية كالرياضة والرسم والعزف والمسرح وغيره؟ وبذلك فالطالب أمام خيارين، إما أن يقضي ليله ونهاره في الدراسة على حساب الأنشطة اللامنهجية أو يهتم بها على حساب دراسته! وكم من الإبداعات تقتل من أجل هذا السبب!
تحديات التعليم الثانوي.. الأكاديمي والمهني:
كان التعليم الثانوي في الماضي يقتصر في فروعه الأكاديمية على فرعي العلمي والأدبي، ومؤخرا تم استحداث فروع جديدة، كالتعليم الشرعي والصحي والإدارة المعلوماتية، وهذه الفروع ذات خصوصية في مناهجها، وهي تلاقي إقبالاً واضحاً من الطلبة، حتى أن بعض المتفوقين بدأ يلجأ لها ليحصل على معدلات عالية جداً لن يستطيع الحصول عليها لو درس الفرع العلمي مثلاً. وبإمكان طلاب هذه الفروع التنافس مع باقي الطلبة على معظم التخصصات الجامعية (باستثناء الطب- الصيدلة- الهندسة والتي تظل حكراً على طالب الفرع العلمي).
وهذا سبّب أزمة في قبولات الجامعات وارتفاع معدلات القبول لبعض الفروع لأرقام قياسية تفوق المعتاد فخلال السنوات الثلاث الماضية ارتفع معدل قبول تخصص المحاسبة مثلا في أحد الجامعات من 88% إلى 92% وهذا يعتبر تغيراً كبيراً ومرعباً، ويحرم الكثيرين من الحصول على مقعد جامعي يتناسب مع رغباتهم وقدراتهم التحصيلية.
بالنسبة للتعليم المهني والذي يضم فروعاً تطبيقية ( صناعي، فندقي، خياطة، تجميل، تربية طفل...) وكي يتسنى للطالب أن يكمل تعليمه الجامعي، فعليه أن يدرس مناهج إضافية في الأحياء والكيمياء، مع العلم أن طلاب الفروع المهنية يلجؤون لها هرباً من صعوبة المواد الأكاديمية ولضعف تحصيلهم العلمي، فلماذا هذا التعقيد؟
إضافة لذلك فإن عليه أن يتنافس مع جميع الطلبة (الأكاديمي والمهني) على المقاعد الجامعية وكل حسب معدله، وطالب الفرع المهني هو الخاسر على الأغلب لأن معدله في العادة أقل من غيره.
ألا يمكن تخصيص عدد معين من المقاعد الجامعية لبعض التخصصات المناسبة لطلاب الفروع المهنية ليتنافسوا عليها فيما بينهم وبدون الشروط أوالمواد الإضافية؟
هذه بالنسبة لي هي أبرز المشاكل والتحديات التي يواجهها نظامنا التعليمي، والتي أظن أنها عميقة ومتجذرة وصعبة وبحاجة لدراسة مطولة وحلول مكلفة جداً، وأظن أن سياستنا التعليمية في تخبّط وكلما أقترحت سياسات تطويرية جديدة فعلى الأغلب يزداد الأمر سوءاً، وأتخيل أن واقع تعليمنا قبل 20 سنة مضت كان أفضل حالاً !
مشكلة المنهجية واللاّمنهجية:
صعوبة المناهج وضخامتها وحشو المعلومات الهائل، هي مسألة لا يختلف عليها إثنان، ولتزيد وزارة التربية والتعليم الطين بلّة قامت بإضافة مناهج تدريسية لمادة التربية المهنية والتي هي أصلا مادة تطبيقية عملية وكانت تعتبر ملاذاً للطالب ليرتاح من عناء الحصص الأكاديمية، كما أقرت الوزارة منهاج اللغة الفرنسية لطلبة الصفوف الأساسية الثامن والتاسع والعاشر في المدارس الحكومية، فمثلا طالب في الصف العاشر في مدرسة حكومية ملزم بدراسة 14 كتاباً دراسياً مختلفاً ( عربي، انجليزي، فرنسي، دين، رياضيات، فيزياء، كيمياء، علوم أرض، أحياء، جغرافيا، تاريخ، تربية وطنية، حاسوب، تربية مهنية)، بالإضافة للتربية الفنية والرياضية. وماذا يترتب على ذلك؟
زيادة عدد الحصص لتتلاءم مع ضخامة المنهج وعدد المواد وامتلاء اليوم الدراسي حتى آخر رمق، فيصل عدد حصص اليوم الواحد لسبعة أو ثمانية حصص متتالية يبدأ الدوام فيها من الساعة الثامنة حتى الثالثة إلا ربعاً تتخللها استراحة الفرصة التي لا تتجاوز 20-25 دقيقة!
بالإضافة لعدد هائل من الامتحانات، فالطالب يتقدم بـ 2 امتحان نظري و2 أنشطة تقييمية لكل مادة في كل فصل أي ما يقارب 60 امتحاناً وتقييماً في الفصل الواحد لطالب الصف العاشر مثلا.
وفي هذا اليوم الدراسي المشحون كيف سيتسنى للطالب القيام بأي من الأنشطة اللامنهجية كالرياضة والرسم والعزف والمسرح وغيره؟ وبذلك فالطالب أمام خيارين، إما أن يقضي ليله ونهاره في الدراسة على حساب الأنشطة اللامنهجية أو يهتم بها على حساب دراسته! وكم من الإبداعات تقتل من أجل هذا السبب!
تحديات التعليم الثانوي.. الأكاديمي والمهني:
كان التعليم الثانوي في الماضي يقتصر في فروعه الأكاديمية على فرعي العلمي والأدبي، ومؤخرا تم استحداث فروع جديدة، كالتعليم الشرعي والصحي والإدارة المعلوماتية، وهذه الفروع ذات خصوصية في مناهجها، وهي تلاقي إقبالاً واضحاً من الطلبة، حتى أن بعض المتفوقين بدأ يلجأ لها ليحصل على معدلات عالية جداً لن يستطيع الحصول عليها لو درس الفرع العلمي مثلاً. وبإمكان طلاب هذه الفروع التنافس مع باقي الطلبة على معظم التخصصات الجامعية (باستثناء الطب- الصيدلة- الهندسة والتي تظل حكراً على طالب الفرع العلمي).
وهذا سبّب أزمة في قبولات الجامعات وارتفاع معدلات القبول لبعض الفروع لأرقام قياسية تفوق المعتاد فخلال السنوات الثلاث الماضية ارتفع معدل قبول تخصص المحاسبة مثلا في أحد الجامعات من 88% إلى 92% وهذا يعتبر تغيراً كبيراً ومرعباً، ويحرم الكثيرين من الحصول على مقعد جامعي يتناسب مع رغباتهم وقدراتهم التحصيلية.
بالنسبة للتعليم المهني والذي يضم فروعاً تطبيقية ( صناعي، فندقي، خياطة، تجميل، تربية طفل...) وكي يتسنى للطالب أن يكمل تعليمه الجامعي، فعليه أن يدرس مناهج إضافية في الأحياء والكيمياء، مع العلم أن طلاب الفروع المهنية يلجؤون لها هرباً من صعوبة المواد الأكاديمية ولضعف تحصيلهم العلمي، فلماذا هذا التعقيد؟
إضافة لذلك فإن عليه أن يتنافس مع جميع الطلبة (الأكاديمي والمهني) على المقاعد الجامعية وكل حسب معدله، وطالب الفرع المهني هو الخاسر على الأغلب لأن معدله في العادة أقل من غيره.
ألا يمكن تخصيص عدد معين من المقاعد الجامعية لبعض التخصصات المناسبة لطلاب الفروع المهنية ليتنافسوا عليها فيما بينهم وبدون الشروط أوالمواد الإضافية؟
هذه بالنسبة لي هي أبرز المشاكل والتحديات التي يواجهها نظامنا التعليمي، والتي أظن أنها عميقة ومتجذرة وصعبة وبحاجة لدراسة مطولة وحلول مكلفة جداً، وأظن أن سياستنا التعليمية في تخبّط وكلما أقترحت سياسات تطويرية جديدة فعلى الأغلب يزداد الأمر سوءاً، وأتخيل أن واقع تعليمنا قبل 20 سنة مضت كان أفضل حالاً !
السلام عليكم
ردحذفاشكرك اختى على تقبلك للتكليف بالكتابة فى هذا الشأن وذلك رغبة منا فى النهوض بالعلم والتعليم فى وطننا العربى
اشكرك على مجهودك المبذول فيما اشرت اليه من مشكلات وحددتيها بدقة
اتمنى ان ينظر احد المسئولين الى كتابتنا بعين الاعتبار عسى ان نساهم فى رفع شأن بلادنا
دومتى بخيراختى
الصف الدوار:) موديل جديد اول مره بسمع فيه
ردحذفكمان الفرنسي موديل جديد!
هلا ممكن تلاقي حد في التربيه يقولك انه في الخارج بياخذوا نفس هاي المناهج والمواد وفي نفس الصفوف لكنهم بينسوا انه في الغرب هناك نهار كامل للدوام من التاسعه للخامسه ويتخلله استراحه وفترة غذاء
هذا غير عن تجهيزات المدرسه من ساحات ومقاعد للاستراحات وخزائن للطلاب ...نحنا الشاطرين فيه هون ان نحمل المسؤوليه للطالب....بيقولوا نحنا طورنا وحدثنا والباقي على الطالب...
الله بيعين...
ابدعتي كيّاله بسرد المشاكل واما الحلول فمش طالع بايدنا شي ما في الا الفرج من الله.
الله يعطيكِ العافيه.
شكرا ً يا كيكي
ردحذفبرأيي المناهج هي الحل! لا يمكن عزلها عن بقة المحاور التي ذكرت بالطبع و لكن لا بد من "نقطة" بداية!
:)
مشكلة متجذرة في كل بلادنا العربية
ردحذففنحن عانينا من جور الحشو والضغط
ومن بعدنا يعانون فوق معاناتنا
تكمن المشكلة حسب رأيي كعامي في فساد الدوله وسيطرة العجائز من أصحاب النفوذ والوساطة فكم من معيد لا يفقه مما يقدم شيء وكم أستاذ جيء به تحت مظلة حزبية او قبلية وكم من وزير وضع لمهادنة فصيل معين و تتابع السلسة فحتى الذين حاولوا ان يبدأوا من حيث انتهى الاخر اخفقوا لأن لا احتكاك ولا خبرة تؤهلهم لذلك عوضاً عن تغليب جانب (منجزاتي) على جانب إثار المصلحة الوطنية فأهم ما يهم أغلب صانعي صروحنا الهشة كم عدد منجزاتهم بغض النظر عن المردود الفعلي لتخبطاتهم الغبيه ومعالجاتهم الموحله..
والله المستعان
لك مني تحية وسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفأقرأ حديثك عن مشكلات التعليم فى الأردن وكأنى أقرأ عن مصر من الواضح أن المشكلات تقريباً واحدة ومتشابهة.ولابد من أن تجد العملية التعليمية الاهتمام الواجب وإلا سنظل هكذا نعانى ونعانى ولن نبرح أماكنا فى آخر الأمم.
مدونة رحلة حياة:
ردحذفكل الشكر لك على مرورك وتعليقك.
نعم, حاولت أن أكون أكثر دقة وأخصص الحديث أكثر لنفهم المشاكل بعمق, وأضم صوتي لصوتك وأتمنى أن ينظر أحد ما لهذه التدوينات بجدية ويترك لنا حلا..
دمت بخير
نيسان:
ردحذفبالنسبة للصف الدوّار مش جديد أبداً, بنات خواتي في المدارس الأساسية والثانوية في وسط إربد بيعانوا من الموضوع من حوالي 4 سنين!! لكن لأكون عادلة عدد المدارس اللي بتعتمد الصف الدوار محدود جدا.
أما الفرنسي فموجود في المدارس الحكومية من 7 سنوات, لكن مش بكل المدارس, عنا بإربد موجود في مدارس البنات فقط داخل المحافظة, لكن مدارس الذكور والقرى ما دخل إلها المنهاج لحد الآن.
كلامك صحيح بالنسبة لمدارس يره, اليوم الدراسي طويل بس فيه استراحات أكثر وإمكانية اختيار منهاج الدراسة وشبيه بالجامعة, متوفرة خدمات زي مختبرات علوم وحاسوب مجهزة وبخدمة الطالب وممكن الطالب ينجز شيء من الواجبات خلال وقت فراغه بالمدرسة, مو مثل عنا فيه جهاز حاسوب لكل 4 طلاب وبيستخدمه مرة بالاسبوع!
شكرا إلك نيسان ولمرورك وبضم دعوتي لدعوتك والله يفرجها على طلابنا يا رب.
شيشاني:
ردحذفشكرا لمرورك, والنظام التعليمي كله بده نفض من أول وجديد, من منهاج أو سياسات أو نظام امتحانات, والله يعين طلابنا.
دمت بخير
غريب:
ردحذفكلامك صحيح فللفساد دور كبير في انهيار نظامنا التعليمي من سوء التخطيط وقرارات فاشلة وتغليب (منجزاتي) على مصالح العباد.
شكرا لك ولمشاركتك
دمت بخير
أستاذ محمد الجرايحي:
ردحذفيعني نحن نشتكي من تفرق العرب وانعدام الوحدة والهدف, وها نحن قد استطعنا أن نجد أرضية مشتركة ونتوحد كعرب في أنظمة تعليمية فاشلة :)
لو كلف مدونون من دول أخرى كالجزائر أو لمغرب أو سوريا أو اليمن أو أو.. ستجدهم يتحدثون عن نفس المشاكل, أتمنى أن تكون الثورات العربية مقدمة للثورة على هذه الأنظمة التعلمية وتغييرها.
عزيزتي
ردحذفيشرفني الوصول هنا وقراءة مقالك الذي ينم عن ثقافة ووعي كبير وادراك لحجم المسئولية الواقعة على كاهلنا في هذا الاتجاه والركيز المهم وهو التعليم.
لقد اعطيتينا معلومات دقيقة عن حال التعليم لديكم من المراحل الاساسية حتي الجامعية ... وأنا أرى ان هذه المشكلات من عدم توفر البيئة الملائمة للدراسة في غرفة الصف ومن حيث المنهاج ومن حيث عدد الطلاب..إلخ هذه المشاكل متكررة وموجودة في معظم دول الوطن العربي للأسف..
هنا الكل يهتم بالعلوم النظرية وكم المعلومات لذا الحفظ هو الركن الاساسي للنجاح والحصول على المعلومات مما يقتل روح الابداع لدى الطلاب ويخلق شعور بالكره اتجاه المعلم والمدرسة من قبل الطالب..
عزيزتي
أشكر تلبيتك للدعوة والكتابة في هذا الشأن وأشكر دقة معلوماتك .. حقيقة مقالك يستحق القراءة ..
تحيتي
الأخت زينة زيدان:
ردحذفتشرفت بزيارتك وتعليقك, وإنشاء الله سأضيف مدونتك الجميلة لقائمة مدوناتي المفضلة :)
شكرا لك ولكلمات الثناءالطيبة, حاولت أن أكون أكثر دقة وتفصيلا في عرض بعض المشكلات, ولو أردت الكتابة عن كل الصعوبات صدقيني بإمكاني أن أكتب مجلدا!
يؤسفني أن حال التعليم في العالم العربي مشترك, ويا حبذا لو كان هناك ولو تجربة واحدة ناجحة تمكننا من التعلم منها أو تقليدها.
دمت بخير :)
المدونة ممتازة ورائعة شكرا لك وبالتوفيق ...
ردحذف