23/06/2011
10/06/2011
02/06/2011
بنو آدم إخوة !
أمر بديهي... فكلنا إخوة..
أبونا آدم الذي خلق من أديم الأرض وأمنا حواء التي خلقت من ضلعه الحي.. ومنهما كان العالم..
وقد أثبت العلم اليوم صحة هذا الأمر وأكده، وإن كنا مؤمنين به ولسنا ننتظر الدليل، لكن في الدليل طمأنة للقلوب المؤمنة وحجة على المنكرين الذين تخلوا عن الأديان، ولم يصدقون إلا بسلطان العلم.
في الوثائقي "بنو آدم إخوة" والذي يعرض على قناة ناشونال جيوغرافيك أبوظبي خلال شهر حزيران، قام عالم الوراثة الدكتور سبنسر ويلز بفحص الحمض النووي ل 350 ألف شخص حول العالم، واكتشاف تطابق بين البشر في الحمض النووي يصل إلى 99,9% ليثبت بذلك أن كل البشر إخوة وهم أبناء رجل واحد!
وليس هذا فحسب، فقد قادته هذه الأدلّة إلى اكتشاف نظرية ثورية حول رحلة الجنس البشري وانتشاره عبر كوكب الأرض.. هي نظرية ثورية لأنها تثبت أن أقدم البشر هو الإنسان الإفريقي!
تتلخص هذه النظرية بما يلي:
منشأ البشرية بدأ من إفريقيا وبالتحديد شرق إفريقيا، ومن ثم هاجر البشر ليسكنوا إفريقيا كلها، ثم بدأت الهجرة عبر البحار والمحيطات إلى الشرق الأوسط ومن ثم لآسيا وأستراليا، ومن الشرق الأوسط وآسيا لأوروبا، ومن أوربا وبالتحديد من شمالها الشرقي وعبر المحيط المتجمد من الجهة المقابلة للعالم إلى الأمريكيتين.
وسواء كانت هذه النظرية تصف حقيقة ما حدث أم لا، (فالله أعلم)، إلا أنها تؤكد أمراً واحداً، أننا جميعا سواسية على اختلاف ألواننا ولهجاتنا ومساكننا..
وهنا خطرت لي هذه التساؤلات..
بعد هذا الإثبات، ماهو رأي المتعصبين؟
ما هو شعور جميع العنصريين في العالم؟
ما هو شعور الرجل الأبيض وقد عرف الآن، أنه في الأصل كان قبل مئات الآلاف من السنين إفريقياً أسود؟
ما هو شعور الأوروبيين وقد علموا اليوم أنهم أحفاد مباشرون للشرق أوسطيين؟
ما هو شعور الأمريكيين بالذات وقد اتضح أنهم والسكان الأصليين (الهنود الحمر) أشقاء؟ فكلاهما مهاجر من أوروبا!
ما شعور من ادّعى يوماً أن التخلف الحضاري للشعوب يكمن في أصل الخلقة (جينياً موروثاً) وليس مرتبطا بمرحلة تاريخية معينة.. ما هو شعوره الآن وقد ثبت بطلان ادعائه.. ووجد نفسه في مطب سخيف ومخيف..
ما شعور من قسّم العالم لأول وثان وثالث.. وعاشر..
ما شعور من يرى في نفسه "الإنسانية" ويرى في البقية همجاً وبرابرة؟
أبونا آدم الذي خلق من أديم الأرض وأمنا حواء التي خلقت من ضلعه الحي.. ومنهما كان العالم..
وقد أثبت العلم اليوم صحة هذا الأمر وأكده، وإن كنا مؤمنين به ولسنا ننتظر الدليل، لكن في الدليل طمأنة للقلوب المؤمنة وحجة على المنكرين الذين تخلوا عن الأديان، ولم يصدقون إلا بسلطان العلم.
في الوثائقي "بنو آدم إخوة" والذي يعرض على قناة ناشونال جيوغرافيك أبوظبي خلال شهر حزيران، قام عالم الوراثة الدكتور سبنسر ويلز بفحص الحمض النووي ل 350 ألف شخص حول العالم، واكتشاف تطابق بين البشر في الحمض النووي يصل إلى 99,9% ليثبت بذلك أن كل البشر إخوة وهم أبناء رجل واحد!
وليس هذا فحسب، فقد قادته هذه الأدلّة إلى اكتشاف نظرية ثورية حول رحلة الجنس البشري وانتشاره عبر كوكب الأرض.. هي نظرية ثورية لأنها تثبت أن أقدم البشر هو الإنسان الإفريقي!
تتلخص هذه النظرية بما يلي:
منشأ البشرية بدأ من إفريقيا وبالتحديد شرق إفريقيا، ومن ثم هاجر البشر ليسكنوا إفريقيا كلها، ثم بدأت الهجرة عبر البحار والمحيطات إلى الشرق الأوسط ومن ثم لآسيا وأستراليا، ومن الشرق الأوسط وآسيا لأوروبا، ومن أوربا وبالتحديد من شمالها الشرقي وعبر المحيط المتجمد من الجهة المقابلة للعالم إلى الأمريكيتين.
وسواء كانت هذه النظرية تصف حقيقة ما حدث أم لا، (فالله أعلم)، إلا أنها تؤكد أمراً واحداً، أننا جميعا سواسية على اختلاف ألواننا ولهجاتنا ومساكننا..
وهنا خطرت لي هذه التساؤلات..
بعد هذا الإثبات، ماهو رأي المتعصبين؟
ما هو شعور جميع العنصريين في العالم؟
ما هو شعور الرجل الأبيض وقد عرف الآن، أنه في الأصل كان قبل مئات الآلاف من السنين إفريقياً أسود؟
ما هو شعور الأوروبيين وقد علموا اليوم أنهم أحفاد مباشرون للشرق أوسطيين؟
ما هو شعور الأمريكيين بالذات وقد اتضح أنهم والسكان الأصليين (الهنود الحمر) أشقاء؟ فكلاهما مهاجر من أوروبا!
ما شعور من ادّعى يوماً أن التخلف الحضاري للشعوب يكمن في أصل الخلقة (جينياً موروثاً) وليس مرتبطا بمرحلة تاريخية معينة.. ما هو شعوره الآن وقد ثبت بطلان ادعائه.. ووجد نفسه في مطب سخيف ومخيف..
ما شعور من قسّم العالم لأول وثان وثالث.. وعاشر..
ما شعور من يرى في نفسه "الإنسانية" ويرى في البقية همجاً وبرابرة؟
رحلة ابن آدم كما يراها د.ويلز
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)